مع بداية شهر يونيو كل عام، تبدأ الجدالات داخل كل عائلة أو مجموعة من الأصدقاء حول ما إذا كان يجب قضاء عطلة الصيف في الساحل أو في الجونة. الكثير من الشباب وخاصة جيل زد يفضل قضاء الصيف على شواطئ الجونة. على النقيض، يجد الميلينيالز والفئات العمرية الأكبر الساحل ملاذًا لهم. السؤال هنا: على أي أساس يقرر الناس أن يفضلوا الساحل على الجونة أو العكس؟ إليكم الدليل الكامل لمعرفة أي وجهة صيفية تناسبكم أكثر.
إذا كنت ترغب في الاستمتاع بالسباحة: الجونة
بينما يستمتع بعض الناس ببحر الساحل الشمالي، يجد آخرون أن السباحة فيه مثل الاستعراض بالانتحار. إذا كنت أحد هؤلاء الذين يرغبون في الطفو على الماء دون القلق من الأمواج، فإن الجونة هي الوجهة المثالية بالنسبة لك.
إذا كنت تعاني من مخاوف الضياع (FOMO): الساحل
الأشخاص الذين يرغبون في الشعور بالانتماء من المرجح أن يكونوا من سكان الساحل. نعم، أصبحت الجونة شهيرة في السنوات الأخيرة، ولكن الساحل سيظل التفضيل الأول لمعظم الناس. إذا نظرت إلى مجموعتك من الأصدقاء أو أقارب عائلتك، ستجد أن ما لا يقل عن 80% منهم يقضون الصيف على شواطئ الساحل الشمالي. التعامل مع الجونة قد يكون مغامرة محفوفة بالمخاطر إذا كنت تعاني من مخاوف الضياع.
الحياة الليلية في الجونة قصة مختلفة تمامًا
الأشخاص الذين يأخذون بعين الاعتبار الحياة الليلية عند اتخاذ قراراتهم بشأن مكان قضاء عطلتهم الصيفية سينتهون على الأرجح باختيار الجونة. نعم، نمت حياة الليل في الساحل بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ولكنها لا تستطيع المنافسة بشكل كبير مع تلك في الجونة.
إذا كنت تشعر بالحنين: اذهب إلى الساحل
بعض الناس يشعرون بالحنين بمجرد أن يدخلوا طريق الساحل. بقضاء معظم الصيفيات في الساحل، يمكن أن تجد صعوبة في تخيل الصيف في مكان آخر.
العديد من النقاط الساخنة: الساحل
في الساحل، لا توجد فرصة تقريبًا للشعور بالملل. سواء كنت تبحث عن شاطئ جديد لقضاء اليوم عليه أو نقطة مختلفة للحفلات طوال الليل، لا ينضب الساحل من النقاط الساخنة.
إذا كنت تنوي الإقامة لأكثر من أسبوع: الساحل
للرحلات الطويلة، يبدو الساحل مثاليًا. ومع ذلك، إذا كنت تخطط لرحلة لمدة أسبوع أو أكثر إلى الجونة، عليك أن تكون على علم بأنك قد تشعر في نهاية المطاف بالملل.
صيف سعيد، سواء كنتم في الساحل أم الجونة!
