يسميها البعض وقتًا ممتعًا. لكن بالنسبة لآخرين فإن التجمعات العائلية تذهب تحت شعار “رفش ريشي”. في أغلب الأحيان، تستحضر التجمعات العائلية صورًا للدفء والضحك والذكريات العزيزة. ومع ذلك، هناك لحظات هل يمكنني العودة إلى المنزل من فضلك؟ أريد فقط أن أجلس وحدي وأتعافى. والأسوأ من ذلك هو الإحراج الذي يمكن أن يسكت المجموعة بأكملها. من أسئلة مثل “لقد اكتسبت وزناً” إلى المحادثات التي تبدأ بـ “هل تتذكر متى…؟” يمكن للكثير أن يحول هذا الوقت الذي يفترض أن يكون ممتعًا إلى كابوس حقيقي.
نكت الآباء
يجب أن تعد نفسك ذهنيًا لتكون شخصًا ممتعًا وتضحك كثيرًا. يمكنك أن تسدي لنفسك معروفًا من خلال محاولة فتح بعض المحادثات الجادة لتخطي جزء النكات غير المضحكة، أو يمكنك فقط أن تكون لئيمًا ولا تضحك. ولكنك ستشعر بالذنب فيما بعد..
متى ستتزوج؟
هذا السؤال لا يمكن تجنبه، لا تحاول حتى. في هذه المواقف، نحن نبتسم فقط، هل تعلم ذلك؟ لأنه هل هناك حتى إجابة مناسبة؟ وإلا فسنتصرف على نحو لئيم مثل كات في 10 Things I Hate About You، لكننا لا نريد إفساد اللقاء.
ليه مش حلوة زي مامتك؟
حقاً، ماذا يفترض بي أن أفعل حيال هذا؟ سيخرج عم أو عمة من العدم ليخبرك أنك قبيح ولكن بمعنى آخر، لماذا؟ ما في ذلك بالنسبة لك؟ تهانينا يا عم/عمتي، لقد فزت بكأس العالم لكونك الشخص الأكثر بخلا في الغرفة.
تذكر عندما..؟
يتبع المحتوى الخاضع للرقابة. أي محادثة تبدأ بـ “تذكر عندما تكون في تجمع عائلي” ستتضمن مواقف محرجة وفضائح ومحتوى مسيء بشكل أساسي. كل من يبدأ هذه المحادثة إما يريد أن يلتزم بالحديث فقط أو يشرع في مهمة ليكون هو المفسد.
يجب أن تبدأ في فقدان الوزن
أو أنك أصبحت نحيفاً جداً! أليسوا يطعمونك جيدًا؟ بصدق لماذا تهتم إذا فقدت أو زاد وزني؟ ومن أعطاك الحق في الحديث عن هذه الأشياء؟ عادةً، من يخبرك بهذا السطر هو شخص غير واثق من نفسه ويحاول أن يعكس مخاوفه عليك. ومع ذلك، تصرف وكأنك لم تستمع.
ابني أفضل من ابنك.. فقط أقول..
هذه المقارنات المحبطة وغير الضرورية تتحول في النهاية إلى حجج غير مناسبة. إلى الآباء الذين يبدأون هذا النوع من المحادثات، هل تعرفون كم أنتم حقودون؟ نحن نوصي حقًا بزيارة المعالج.
وأنت أخبرنا بالجانب القبيح من تجمعاتك العائلية!
