اه.. من أين نبدأ؟ مع العمة الماكرة التي تعيش من أجل اختلاق الأزمات؟ أو الجدة اللئيمة التي تكره والدتك دون سبب؟ ومن فضلك، وفر علينا الأكاذيب، لأننا نعلم أنك تكره أقارب أبيك. منذ الطفولة وحتى الأن، ترسخت بعض الثوابت في أعماقنا؛ لا ينبغي للمرء أن يكذب، ولا ينبغي له أن يبقى لوقت متأخر في الخارج، وبالتأكيد لا ينبغي له أن يثق في أقارب والده. والشيء المضحك هو أن تلك الكراهية تكاد تكون شائعة في كل منزل. فيما يلي الأسباب الدقيقة التي تجعلنا نكره عائلة أبينا.
يكرهون والدتك
من النادر أن نجد أمًا تحب زوجة ابنها بصدق، وهو أمر يكاد يكون مستحيلًا. الأمهات، بما أنهن عليهن، لا يمكنهن مقاومة مشاعر الغيرة تجاه ابنهن أو زوجة ابنهن، والتي عادة ما تحجب حكمهن النهائي. لذا، إذا كنت تتساءل لماذا لم تحب جدتك (من جهة الأب) أبدًا، فذلك ببساطة لأنك رأيتها تتعامل مع والدتك بوقاحة مرة واحدة على الأقل.
صناع الدراما
لدينا جميعًا تلك العمة التي يبدو أن هوايتها الرئيسية هي إثارة الخلافات العائلية، أليس كذلك؟ يبدو الأمر كما لو أن إخوة والدك يحاولون دائمًا التفوق عليك في نوع ما من المنافسة، على الرغم من أن عمرك يفصل بينكما عقودًا. تقليد تلك النكات التي تراها على وسائل التواصل الاجتماعي حول الأشخاص في منتصف العمر الذين لديهم مشاكل شخصية مع شباب يكادون يبلغون نصف أعمارهم.
نظريات الحسد
لقد شعرنا بهذا مرة واحدة على الأقل. تلك اللحظة غير المريحة عندما تستضيف عائلة أبيك في منزلك وينكسر شيء ما – كوب، طبق، سمها ما شئت. لاحقًا، ربما تتحدثان مع والدتك، وكلا منكما يشك بصمت في أن العنصر المكسور كان بطريقة أو بأخرى ضحية للحسد.
لقد نشأت مع أمي
لقد أمضينا معظم طفولتنا في منزل أجدادنا (أمهاتنا). كانت معظم ذكرياتنا السعيدة تتضمن ألعابًا في الملعب مع أبناء عمومتنا. لا عجب أننا نميل إلى أن يكون لدينا نقطة ضعف تجاه جانب والدتنا من العائلة. لا يعني ذلك أن عائلة والدنا فظيعة أو أي شيء من هذا القبيل، بل إن لدينا تفضيلاتنا فقط”.
حسنًا، لن نفترض أنك تكذب هذه المرة. هل تحب أقاربك من ناحية أبيك؟
