الأمهات بطبيعتهن يحمين أطفالهن بشكل غريزي، فإن إعطاء ابنتهم أو ابنهم لشخص غريب لمجرد أنهم يحبونهم سيكون له تكلفة دائمًا. لا يجب أن تتوقعي أن تكوني قادرة على الفوز بقلوب الرجل وأمه معًا. ومع ذلك، نعلم أن هدفك في الحياة لم يكن أبدًا كسب رضا حماتك. كل ما تريدينه هو زواج سعيد وهادئ، وهو أمر لا يمكن أن يحدث عندما تكونين في حالة حرب مع حماتك. سواء كنتي متزوجة حديثًا أو كنتي جزءًا من العائلة لسنوات، فإليك بعض النصائح لمساعدتك على تعزيز علاقة قوية مع حماتك.
فقط كوني لطيفة
تذكري أنك لست في منافسة. فقط كوني لطيفة معها. عامليها بلطف ومراعاة. إذا كانت لديك أي خطط لمعاملة حماتك بطريقة سيئة، من فضلك لا تفعلي ذلك. الاحترام واللطف هما دائمًا المفتاح لكسب قلوب الناس.
أظهري لها الاهتمام الحقيقي
خذي بعض الوقت للتعرف على حماتك كفرد لديها اهتمامات فريدة. اسأليها عن اهتماماتها وهواياتها وتجاربها الحياتية. إن إظهار فضول حقيقي بشأن حياتها يمكن أن يوضح لها أنك تقدريها كشخص وأنك مهتمة بتكوين علاقة ذات معنى معها.
اعثري على حل وسط
حددي الاهتمامات أو الأنشطة المشتركة التي يمكنك الاستمتاع بها انت وحماتك معًا. سواء كان الأمر يتعلق بالطهي أو البستنة أو مشاهدة الأفلام، فإن إيجاد أرضية مشتركة بينكم يمكن أن يوفر فرصًا للترابط وخلق ذكريات إيجابية.
لا تنبذيها
احرصي على إشراك حماتك في التجمعات العائلية والإحتفالات والنزهات. إن دعوتها للمشاركة في المناسبات فيمكن لذلك أن يساعد في تقوية الروابط العائلية وتعزيز الشعور بالانتماء.
مرة أخرى، لا تعاملين حماتك بطريقة سيئة
تعاملي مع علاقتك مع حماتك بعقلية إيجابية واستعداد لرؤية أفضل النوايا في بعضكم البعض. ركزي على بناء الجسور بدلاً من الخوض في صراعات أو خلافات سابقة، واجتهدي في خلق بيئة داعمة ومحبة لعائلتك.
ضعي حدود
الحدود الصحية ضرورية للحفاظ على الانسجام في أي علاقة. نعم، نقترح عليك “أن تكوني صديقة لحماتك”. ولكن يجب عليكي أن كوني واضحة بشأن حدودك الخاصة واحترم حدودها أيضًا.
تذكري أن كل علاقة لها تحدياتها، ولكن مع الوقت والجهد والاستعداد للعمل معًا، يمكنك تنمية علاقة هادفة و متناغمة مع حماتك.
