Search
Close this search box.

كيف تعرف أنك لا تزال تحب شريكك؟ عالِم نفس لديها الإجابة

هل أنت غير متأكد من مشاعرك تجاه شريكك؟ لكي تقيّم مشاعرك الخاصة، كل ما عليك فعله هو طرح ثلاثة أسئلة على نفسك، وفقًا لعالِم النفس الأمريكي

لا تزال تحب شريكك

العلاقة الرومانسية لها صعود وهبوط. عندما تواعد نفس الشخص لعدة أشهر أو سنوات، قد تشعر بالحاجة إلى تقييم علاقتك. ومع ذلك، ليس من السهل دائمًا اتخاذ المنظور الضروري للوضع، أو ما تمر به، من أجل اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن مستقبل علاقتكما. هل تشك في مشاعرك بسبب الروتين الذي يتسلل؟ هل لا تزال على نفس الصفحة مع شريكك؟ لكي ترى بوضوح أكبر، يوصي جيفري بيرنشتاين، عالِم النفس الأمريكي، بطرح ثلاثة أسئلة في أعمدة مجلة “سايكولوجي توداي”.

هل أفتقده؟

أول سؤال يجب أن تطرحه على نفسك لتقييم مشاعرك تجاه شريكك هو ما إذا كنت تفتقده في غيابه. حقيقة أنك تفتقد شخصًا ما تعني أنه جزء مهم من قلبك وعقلك. عندما تكون منفصلًا، سواء بسبب العمل أو السفر أو التزامات أخرى، قد تشير الرغبة في التواجد معه إلى أن مشاعرك لا تزال قوية، يوضح الخبير. افتقاد شريكك يتعدى مجرد الحضور الجسدي: إنه يتعلق بغياب رفقتهم وضحكاتهم والراحة التي يوفرونها، يضيف. الشعور بالحماس لرؤيته مرة أخرى هو علامة أخرى على الارتباط والحب لشريكك. ومع ذلك، كن حذرًا حتى لا تخلط بين الحب والتبعية العاطفية.

هل أحب رفقته؟

الاستمتاع برفقة شخص تحبه هو معيار أساسي لعلاقة ناجحة، ومؤشر حاسم على مشاعرك تجاه شريكك. هل تتطلع إلى المشاركة في أنشطة معًا، سواء كانت عادية أو مثيرة؟ هل تستمتع باللحظات البسيطة، مثل تناول الإفطار أو مشاهدة فيلم معًا على الأريكة؟ يسأل جيفري بيرنشتاين. من ناحية أخرى، إذا كنت غير مبالٍ بوجوده، فقد تكون مشاعرك في تراجع.

هل أستطيع تخيل مستقبل معًا؟

تصور المستقبل مع شريكك يقول الكثير عن مدى شعورك تجاهه. هذا يعني التفكير في الخطط والأهداف والأحلام طويلة الأجل، والنظر إلى شريكك كجزء من هذه الطموحات، يشرح العالم النفسي مجددًا. إنه يعكس الالتزام بالنمو معًا والتعامل مع تقلبات الحياة كفريق واحد.

إذا كانت إجاباتك على هذه الأسئلة إيجابية، فقد تكون علامة على وجود اتصال عاطفي قوي وحب لا يزال قويًا. التشكيك في مشاعرك ليس دائمًا أمرًا مقلقًا، لأن العلاقة الرومانسية تتقلب، ولهذا السبب غالبًا ما يكون ذلك بناءً.

مشاركة المقالة

مقالات ذات صلة

اشترك في النشرة الإخبارية المجانية للحصول على دليلك لاتجاهات الموضة ونقاط الحوار الثقافية وأخبار المشاهير والنصائح الحصرية.